____________________
وأنه جل وعلا بذلك المعنى الصحيح من البداء «أبدى» وأظهر «الهدى» وهو الإمام السابع «وأوضح السبيلا» للناس إلى معرفته، ومعرفة ما «فيه» من اللياقة للخلافة، وبين لهم ماله من الميز والقابلية، وأزال عنهم الشبهة فيه «بسبق موت إسماعيلا» حيث توفاه بعصر أبيه الصادق (عليه السلام).
ولذلك أشهد عليه الصادق (عليه السلام) كافة أصحابه مرارا عديدة - عند زهوق روحه، وعند تجهيزه وتغسيله وتكفينه - أنه قد «مات» (١).
ثم لم يكتف بذلك كله حتى تقدم بنفسه المقدسة، وأنزل ابنه إسماعيل في قبره «ووارى» أي: ستر «لحده أبوه» بالتراب، بعد أن كشف وجهه وأراهم أنه ميت لا حراك به (٢).
وتولى كل ذلك «شخصا» بنفسه النفيسة؛ تثبيتا لموته وعدم إمامته بعد أبيه (عليه السلام). «فما يقول تابعوه» المتسالمون على موته قبل أبيه؟ وهم المعروفون بالإسماعيلية (٣) الضالة المضلة الباقية منهم شرذمة قليلة إلى عصرنا الحاضر، وكيف أقاموا بعد ذلك كله على الغي، وأصروا على الضلال؟
أفهل يعتقدون بحياته الظاهرية، وكونه على وجه الأرض حيا يرزق من طعام الدنيا؟ فذاك - بعد كونه دعوى فارغة بلا دليل ولا برهان - تكذيب لإخبارات أبيه (عليه السلام) بموته، مع أن التواريخ والأحاديث والأمة كلها متصافقة على موته، وما قول أولئك الفرقة جوابا عن قوله تعالى: ﴿كل نفس ذائقة الموت﴾ (٤) ﴿إنك ميت وإنهم ميتون﴾ (5) وأمثال ذلك.
ولذلك أشهد عليه الصادق (عليه السلام) كافة أصحابه مرارا عديدة - عند زهوق روحه، وعند تجهيزه وتغسيله وتكفينه - أنه قد «مات» (١).
ثم لم يكتف بذلك كله حتى تقدم بنفسه المقدسة، وأنزل ابنه إسماعيل في قبره «ووارى» أي: ستر «لحده أبوه» بالتراب، بعد أن كشف وجهه وأراهم أنه ميت لا حراك به (٢).
وتولى كل ذلك «شخصا» بنفسه النفيسة؛ تثبيتا لموته وعدم إمامته بعد أبيه (عليه السلام). «فما يقول تابعوه» المتسالمون على موته قبل أبيه؟ وهم المعروفون بالإسماعيلية (٣) الضالة المضلة الباقية منهم شرذمة قليلة إلى عصرنا الحاضر، وكيف أقاموا بعد ذلك كله على الغي، وأصروا على الضلال؟
أفهل يعتقدون بحياته الظاهرية، وكونه على وجه الأرض حيا يرزق من طعام الدنيا؟ فذاك - بعد كونه دعوى فارغة بلا دليل ولا برهان - تكذيب لإخبارات أبيه (عليه السلام) بموته، مع أن التواريخ والأحاديث والأمة كلها متصافقة على موته، وما قول أولئك الفرقة جوابا عن قوله تعالى: ﴿كل نفس ذائقة الموت﴾ (٤) ﴿إنك ميت وإنهم ميتون﴾ (5) وأمثال ذلك.