____________________
اللذائذ، وأنه رأس كل دواء وأن الجهل منبع كل داء، كما في الحديث عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): لا داء أضر من الجهل، ولا دواء أنفع من العلم (١).
وأنه غاية الخلقة كما قال تعالى: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ (2).
وأن العبادة لا تكون إلا بعد حصول العلم والمعرفة، وقد بين منته جل وعلا على عباده بذكر نعمة العلم قبل ذكر نعمة الخلقة بقوله عز من قائل: (الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان) (3).
ثم كرر ذكره بعد ذكر الخلقة بقوله عز وجل: (علمه البيان) (4) تنويها بكونه العلة الغائية للخلقة في المبدأ والمنتهى.
وبالجملة، فعليك بالجد والاجتهاد في تحصيله، ثم العمل به، حتى تنقذ نفسك من الجهالة وحيرة الضلالة «واملك رياض العلم» وحدائقه من سائر الفنون «وافتح بابها» بالسعي البليغ في تحصيله بشروطه «واجتز» أي: اقتطف «من ثمارها» الطيبة «لبابها» النافع لك في دينك ودنياك، ودع الفضول التي لا تكاد تسمن ولا تغني من شيء.
فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه دخل المسجد ورأى جماعة قد أطافوا برجل، فقال: " ما هذا؟ " فقيل: إنه علامة، فقال: " وما العلامة؟ " قالوا: إنه أعلم الناس بأنساب العرب، ووقائعها، وأيام الجاهلية والأشعار والعربية، فقال: " ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه " ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل " (5).
وأنه غاية الخلقة كما قال تعالى: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ (2).
وأن العبادة لا تكون إلا بعد حصول العلم والمعرفة، وقد بين منته جل وعلا على عباده بذكر نعمة العلم قبل ذكر نعمة الخلقة بقوله عز من قائل: (الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان) (3).
ثم كرر ذكره بعد ذكر الخلقة بقوله عز وجل: (علمه البيان) (4) تنويها بكونه العلة الغائية للخلقة في المبدأ والمنتهى.
وبالجملة، فعليك بالجد والاجتهاد في تحصيله، ثم العمل به، حتى تنقذ نفسك من الجهالة وحيرة الضلالة «واملك رياض العلم» وحدائقه من سائر الفنون «وافتح بابها» بالسعي البليغ في تحصيله بشروطه «واجتز» أي: اقتطف «من ثمارها» الطيبة «لبابها» النافع لك في دينك ودنياك، ودع الفضول التي لا تكاد تسمن ولا تغني من شيء.
فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه دخل المسجد ورأى جماعة قد أطافوا برجل، فقال: " ما هذا؟ " فقيل: إنه علامة، فقال: " وما العلامة؟ " قالوا: إنه أعلم الناس بأنساب العرب، ووقائعها، وأيام الجاهلية والأشعار والعربية، فقال: " ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه " ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل " (5).