(من جده، خاله ووالده وأمه، أخته وعمته أجدر أن يبغض الوصي وأن ينكر يوم الغدير بيعته) (1) وأما حسبه: فقد كان خطابا في الجاهلية - كما نقل عن بن عبد ربه -، وفي النهاية في تفسير الميرطيش، فيه: (كان عمر في الجاهلية ميرطشا، وهو الساعي بين البايع والمشتري شبه الدلال، ويروى بالسين المهملة بمعناه)، فظهر أن قول بعض العامة: إن عمر كان صنديدا (2) من صناديد قريش ومن عظمائهم، أما من جهله أو عناده.
وروى الصدوق في العيون (3) عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال: حدثني (3) محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا (أبو تراب محمد بن) عبيد الله بن موسى الروياني (4)، قال: حدثني (3) عبد العظيم بن عبد الله الحسني (5)، عن الإمام محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: (دعا سلمان أبا ذر رحمة الله عليهما إلى منزله، فقدم إليه رغيفين، فأخذ (أبو ذر) الرغيفين فقبلها، فقال سلمان: يا أبا ذر!