فأطعت وأمر الله فعصيت) (1)، ويناسب الخبر ما أنشده بعض الظرفاء حيث يقول:
روزى بزفر رسيد شيطان در راه بگريخت از او تا كه نگردد گمراه ميرفت زفر پيش وشيطان مى گفت:
لا حول ولا قوة إلا بالله وروى سند المحدثين أبو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود، قال:
حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أشكيب، قال: أخبرني الحسن بن خرزاذ القمي، قال: أخبرني محمد بن حماد الساسي (2)، عن صالح بن نوح (3)، عن زيد بن المعدل، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (خطب سلمان فقال: الحمد لله الذي هداني لدينه بعد جحودي (له)، إذا أنا مذك لنا الكفر، أهل لها نصيبا وأوتيت (4) لها رزقا، حتى ألقى الله عز وجل في قلبي حب تهامه، فخرجت جائعا ظمآن، قد طردني قومي، وأخرجت من مالي ولا حمولة (5) تحملني ولا متاع يجهزني ولا مال يقويني، وكان من شأني ما قد كان، حتى أتيت محمدا صلى الله عليه وآله فعرفت من العرفان (6) ما كنت أعلمه (7) ورأيت من العلامة ما أخبرت بها، فأنقذني به من النار فنلت (8) من الدنيا على المعرفة التي دخلت بها (9) في الإسلام، ألا أيها الناس! اسمعوا من حديثي ثم اعقلوه عني (10)، فقد أوتيت (11) العلم كثيرا، ولو أخبرتكم بكل ما أعلم لقالت