حدثني يعقوب (ابن) يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن الحسين بن مختار، بإسناده يرفعه إلى سلمان (رحمة الله عليه) أنه قال في حديث له: (من اتخذ جارية فلم يأتها في كل أربعين يوما، ثم أتت محرما كان وزر ذلك عليه) (1).
وفي آخر كتاب سليم بن قيس الهلالي قال: (سمعت سلمان الفارسي يقول: إن عليا (عليه السلام) باب فتحه الله، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه (كان) كافرا) (2).
وعن الدر المنثور للسيوطي، عن سعيد بن المسيب، قال: (التقى سلمان وعبد الله بن سلام، فقال أحدهما لصاحبه: إن مت قبلي فألقني فأخبرني ما صنع بك ربك، وإن أنا مت قبلك لقيك فأخبرتك، فقال عبد الله بن سلام: كيف هذا، أو يكون هذا؟ قال: نعم، إن أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شائت، ونفس الكافر في سجين) (3).
وعنه، عن سلمان الفارسي، قال: (السماء الدنيا من زمردة خضراء اسمها رفيعا، والثانية من فضة بيضاء واسمها أزقلون، والثالثة من ياقوتة حمراء واسمها قيدوم، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ديقا، والسادسة من ياقوتة صفراء واسمها دفناء، والسابعة من نور واسمها عربيا).
وروى الراوندي في قصص الأنبياء بإسناده عن الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن معروف (بن) خربوذ، عن أبي جعفر، قال: أخبرنا أبي، عن علي بن الحسين عليهما، عن جابر بن عبد الله: (سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يحدث أنه كان في ملوك فارس ملك يقال له: روذين (4)، جبار عنيد عات، فلما اشتد