بها في الإسلام بالزور، وعن أبي جعفر عليه السلام قال: (اشتروا عسكرا بسبعمأة درهم وكان شيطانا) (1).
وكانت وقعة الجمل (2) سميت بها، لأن عايشة كانت عليه حينئذ - كما أن صفورا كانت على زرافة حين قاتلت يوشع وصي موسى بن عمران -، في يوم الجمعة أو الخميس، عاشر أو خامس جمادى الآخرة، في سنة ست وثلاثين، بالخزيبية - كجهينية - موضع بقرب البصرة، وكان أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام اثنى عشر ألفا (3) أو عشرين ألفا، وكان على ميمنته: الأشتر (4) وسعيد بن قيس، وعلى ميسرته: عمار وشريح بن هاني، وعلى القلب: محمد بن أبي بكر (5) وعدي بن حاتم، وعلى الجناح: زياد بن