أنكرت ليلة إذا سار الوصي إلى * أرض المدائن لما أن لها طلبا وغسل الطهر سلمانا وعاد إلى * عراض يثرب والإصباح ما وجبا وقلت: ذلك من قول الغلاة، وما * ذنب الغلاة إذا لم يوردوا كذبا فآصف قبل رد الطرف من سبأ * بعرش بلقيس وافى يخرق الحجبا فأنت في آصف لم تغل فيه بلى * في حيدر أنا غال إن ذا عجبا إن كان أحمد خير المرسلين فذا * خير الوصيين أو كل الحديث هبا وأما زيارته:
فقال شيخ الطائفة في التهذيب: زيارة سلمان رحمه الله: (السلام عليك يا أبا عبد الله سلمان، السلام عليك يا تابع صفوة الرحمن، السلام عليك يا من لم يتميز من أهل بيت الإيمان، السلام عليك يا من خالف حزب الشيطان، السلام عليك يا من نطق بالحق ولم يخف صولة السلطان، السلام عليك يا من نابذ عبدة الأوثان، السلام عليك يا خير من تبع الوصي زوج سيدة النسوان، السلام عليك يا من جاهد في الله مرتين مع النبي والوصي أبي السبطين، السلام عليك يا من صدق وكذبه أقوام، السلام عليك يا من قال له سيد الخلق من الإنس والجان: أنت منا أهل البيت لا يدانيك إنسان، السلام عليك يا من تولى أمره عند وفاته أبو الحسنين، السلام عليك (يا من) جوزيت عنه بكل إحسان، السلام عليك فلقد كنت (على) خير أديان، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أتيتك يا أبا عبد الله زائرا قاضيا فيك حق الإمام، وشاكرا لبلائك في الإسلام، فاسئل الله الذي خصك بصدق الدين ومتابعة الخيرين الفاضلين أن يحييني حياتك وأن يميتني مماتك ويحشرني (في) محشرك وعلى إنكار ما أنكرت ومنابذة من نابذت والرد على من خالفت، ألا لعنة الله على الظالمين من الأولين والآخرين، فكن يا أبا عبد الله شاهدا لي