عند الله أتقاكم) (1)، يا سلمان (2)! ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى الله وإن كانت (3) التقوى لك (عليهم) فأنت أفضل) (4).
ورواه في الكافي عن علي بن إبراهيم، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن حنان قال: سمعت أبي يروي (عن أبي جعفر عليه السلام) قال: (كان سلمان - إلى آخره مع زيادة يسيرة) (5) قلت: ومما ينسب إلى الصاحب في هذا المقام:
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب لقد رفع الإسلام سلمان الفارسي وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب وما أقل حياء من يسأل عن نسب من هو من أبناء الملوك، وحسب من هو بحر لا ينزح، ونسبه مشهور في الأفواه (6) ونظمه أبو عبد الله حسين بن الحجاج: