تضطرب ولم تنبعث مع صاحبها، والتأثت علي أموري: أي اختلطت، والالتياث: الاختلاط والالتفاف - انتهى) (1).
وعن الحسين بن الأهوازي (2) في كتاب الزهد عن حماد بن عيسى، عن حسين بن المختار، رفعه إلى سلمان رضي الله عنه أنه قال: (لولا السجود لله ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ طيب التمر، لتمنيت الموت) (3).
أقول: هذا هو الوجه في الجمع بين ما دل على حب لقاء الله، وبين ما دل على كراهة الموت عن كثير من الأنبياء والأولياء، وما ورد من استدعاء طول العمر وبقاء الحياة، وذكر الأصحاب له وجوها آخر من أرادها وجدها (4)، وهذا أحسنها.