كالدينار ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي، فالأوقية اثنان وعشرون مثقالا صيرفيا، فتمام مال الكتابة المزبورة من الذهب ثمانمأة وثمانون مثقالا صيرفيا المساوية لألف ومأة دينار.
قوله في السيرة: وهذا الحائط الذي غرس رسول الله صلى الله عليه وآله من حوائط بني النظير، وكان يقال له: الميثب، وقد آل إليه صلى الله عليه وآله، قلت: كذا نقله أصحابنا أيضا، ففي الكافي عن إبراهيم ابن (أبي) يحيى المدني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (الميثب هو الذي كاتب عليه سلمان فأفاء الله (عز وجل) على رسوله، فهو في صدقتها) (1).
وروى الكشي (2) عن حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حمية، عن إبراهيم بن (أبي) يحيى مثله، وزاد في آخره: (يعني (في) صدقة فاطمة عليها السلام) (3) وهو إما من كلام الكشي أو الشيخ الطوسي، وفي الوسائل نقل الحديث عن الكافي وزاد بعد قوله: فأفاء الله على رسوله: (فأعطاه فاطمة) (4)، واحتياج الضمير إلى المرجع يؤيد صحة ما زاده، إلا أني لم أجد الزيادة في النسخ التي رأيت من الكافي، ونقله منه المجلسي في المجلد السادس والعاشر من البحار (5)، والقاشاني (6) في