في روضة الواعظين: (قال ابن عباس: رأيت سلمان الفارسي (رحمه الله) في منامي، (فقلت له: أنت سلمان؟ فقال سلمان: نعم)، فقلت (له: يا سلمان!) ألست مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: بلى، فإذا عليه تاج من ياقوت، وعليه حلي وحلل فقلت: يا سلمان! هذه منزلة حسنة أعطاكها الله تعالى؟ فقال: نعم، فقلت: فما (ذا) رأيت في الجنة أفضل بعد الإيمان بالله ورسوله؟ فقال: ليس في الجنة بعد الإيمان بالله ورسوله شئ هو أفضل من حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) والاقتداء به) (1).
وعن العياشي في تفسيره عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا، خمسة عشر من قوم موسى الذين يهدون (2) بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أصحاب الكهف، ويوشع وصي موسى، ومؤمن آل فرعون، وسلمان الفارسي، وأبا دجانة الأنصاري، ومالك الأشتر) (3)، ورواه المفيد