____________________
مراسيل الصحابي رضي الله عنهم واختلف في مراسيل التابعي ولو سلم إن عدم الاخزاء يعم المؤمنين فقاطع الطريق يحتمل أن يدخل النار في ذلك اليوم أما لأن في الآخرة أياما وأما لأن اليوم لا يقتضي استيعاب المضاف إليه (قوله حتى قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لأبي ذر لما بالغ في السؤال) روي عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال ما من عبد قال لا إله الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر صرح ابن مالك بأن حرف الاستفهام مقدر في قول أبي ذر رضي الله عنه وإن زنى وإن سرق أي أو إن زنى وإن سرق ويقال أرغم الله تعالى أنفه أي ألصقه بالرغام وهو التراب استعمل في الذل والعجز عن الانتصار وفي الانقياد على كره ومما ينبغي أن يعلم إن تكرار أبي ذر أوليس الانكار بل لظنه إن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم لعلة يجيب بجواب آخر عند تكراره (قوله ورد عليهم مثله في الأعمال) أجيب عنه بأن تلك الأعمال لو تؤمر باستمرارها والإيمان مأمور به في كل حين فاعتبر بقاؤها حكما لدفع الحرج (قوله مشترك الالزام) لأن الشرك مناف للإيمان إجماعا اشتراك الالزام بناء على منافاة الشرك للإيمان إجماعا إنما يظهر إذا كان التصديق بالجميع معتبرا عند المعتزلة أيضا وإلا فلا إجماع على ما ذكره ثم هذا الاعتبار مذكور في شرح المقاصد كما مر وإن لم يذكره المصنف في ضبط