بسم الله الرحمن الرحيم (الموقف الخامس في الإلهيات) التي هي المقصد الأعلى في هذا العلم (وفيه سبعة مراصد) لا خمسة كما وقع في بعض النسخ (المرصد الأول في الذات وفيه مقاصد) ثلاثة (المقصد الأول في إثبات الصانع وللقوم فيه مسالك خمسة (المسلك الأول للمتكلمين) قد علمت أن العالم إما جوهر أو عرض وقد يستدل) على إثبات الصانع (بكل واحد منهما إما بإمكانه أو بحدوثه) بناء على أن علة الحاجة عندهم إما الحدوث وحده أو الإمكان مع الحدوث شرطا أو شطرا (فهذه وجوه أربعة * الأول الاستدلال بحدوث الجواهر) قيل هذا طريقة الخليل صلوات الرحمن وسلامه عليه حيث قال * لا أحب الآفلين (وهو أن العالم) الجوهري
(٢)