والموقع والموقعة، بكسر قافهما: موضع الوقوع، الأخيرة عن اللحياني.
ووقاعة الستر: موقعه إذا أرسل، حكاه الهروي في الغريبين، وقال ابن الأثير: هو موقع (1) طرف الستر على الأرض، وهي موقعه وموقعته، ويروى: الوقاعة بفتح الواو، والمعنى: ساحة الستر.
والميقعة بالكسر: داء يأخذ الفصيل، كالحصبة، فيقع فلا يكاد يقوم.
ووقع السيف: ووقعته، ووقوعه: هبته ونزوله بالضريبة.
ووقع به ماكره (2) وقوعا ووقيعة: نزل، وفي المثل: الحذار أشد من الوقيعة يضرب ذلك للرجل يعظم في صدره الشيء فإذا وقع فيه كان أهون مما ظن.
وأوقع ظنه على الشيء، ووقعه، كلاهما: قدره وأنزله.
ووقع بالأمر: أحدثه وأنزله.
وأوقع فلان بفلان ما يسوء، أي: أنزله نقله الجوهري والزمخشري، وهو مجاز.
ووقع منه الأمر موقعا حسنا أو سيئا: ثبت لديه.
وأوقع به الدهر: سطا.
والوقاع بالكسر: المواقعة في الحرب، قال القطامي:
ولو تستخبر العلماء عنا * ومن شهد الملاحم والوقاعا بتغلب في الحروب، ألم يكونوا * أشد قبائل العرب امتناعا؟
وقال أيضا:
وكل قبيلة نظروا إلينا * وخلوا بيننا كرهوا الوقاعا والوقعة: النومة في آخر الليل.
والوقعة: وقوع الطائر على الشجر أو الأرض، وطير أواقع، قال الشاعر:
لكالرجل الحادي، وقد تلع الضحى * وطير المنايا فوقهن أواقع أراد: وواقع، جمع الوقعة (3)، فهمز الواو الأولى.
ووقيعة الطائر: ميقعته.
وإنه لواقع الطير: أي: ساكن لين، وهو مجاز.
ووقعت الدواب توقيعا: لغة في وقعت، وكذا وقعت الإبل توقيعا: إذا ربضت، وقيل: وقعت، بالتشديد: اطمأنت بالأرض بعد الري، أنشد ابن الأعرابي:
* حتى إذا وقعن بالأنباث * * غير خفيفات ولا غراث * وإنما قال: غير خفيفات إلى آخره، لأنها قد شبعت ورويت فثقلت.
ووقع به: لامه وعنفه.
ووقع في العمل وقوعا: أخذ.
ووقع في قلبي السفر، وهو مجاز.
وواقع الأمور مواقعة، ووقاعا: داناها، قال ابن سيده: أرى قول الشاعر، أنشده ابن الأعرابي:
ويطرق إطراق الشجاع وعنده * إذا عدت الهيجا وقاع مصادف إنما هو من هذا، قال: وأما ابن الأعرابي فلم يفسره.
ووقع على أمرأته: جامعها، وهو مجاز، قال ابن سيده: وأراه عن ابن الأعرابي.
والوقاعة: صلابة الأرض.
والوقع: الحصى الصغار، واحدتها وقعة.
والتوقيع: الإصابة، أنشد ثعلب:
وقد جعلت بوائق من أمور * توقع دونه وتكف دوني والوقع، والوقيع: الأثر الذي يخالف اللون.
والتوقيع: سحج في أطراف عظام الدابة من الركوب،