* لا أبتغي فضل امرئ لكوع * * جعد اليدين لحز منوع * وأنشد الصاغاني:
فأنت (1) الفتى ما دام في الزهر الندى * وأنت إذا اشتد الزمان لكوع وبنو اللكيعة، كسفينة: قوم، نقله الجوهري وأنشد لعلي ابن عبد الله بن عباس:
هم حفظوا ذماري يوم جاءت * كتائب مسرف وبني اللكيعه أراد بمسرف مسلم بن عقبة المري، صاحب وقعة الحرة.
وقال ابن الأعرابي الملاكيع: ما يخرج من البطن مع الولد من سخد وصاءة وغيرهما.
واللكع، كالمنع: اللسع نقله الجوهري. يقال لكعته العقرب تلكعه لكعا، وأنشد الجوهري:
* إذا مس دبره لكعا * قلت: هو لذي الإصبع العدواني، وصدره:
* إما ترى نبله فخشرم خشاء * يعني نصل السهم، ووجد في هامش الصحاح بخط أبي سهل بالحمرة صدره:
* نبله صيغة كخشرم خشاء * وهو سهو (2).
واللكع: الأكل والشرب، كما في العباب.
واللكع: النهز في الرضاع، نقله الجوهري.
وقال ابن عباد: اللكع بالكسر: القصير، قال أبو الربيس (3) الثعلبي:
يرى البخل بالمعروف كسبا وكسعه * أولات الذرى بالغبر لكع كناتر واللكاع كغراب: فرس ذي اللبدة زيد بن عباس بن عامر، كما في التكملة.
* ومما يستدرك عليه:
اللعك، كصرد: الجحش الراضع، قاله نوح بن جرير حين سئل عن الحديث الذي تقدم، قال: نحن أرباب الحمر، نحن أعلم به.
واللكيعة: الأمة اللئيمة، كاللكعاء.
ورجل لكوع، كصبور: ذليل عبد النفس.
ورجل لكاع، كسحاب: لئيم، ومنه حديث سعد (4):
أرأيت إن دخل رجل بيته، فرأى لكاعا (5) قد تفخذ امرأته، أفيذهب فيحضر أربعة شهداء جعل لكاعا (5) صفة للرجل نعتا على فعال، قال ابن الأثير: فلعله أراد لكعا.
والألاكع: جمع الألكع، وقيل: جمع الجمع، قال الراجز:
* فأقبلت حمرهم هوابعا * * في السكتين تحمل الألاكعا * كسره تكسير الأسماء حين غلب.
ونقل ابن بري عن الفراء قال: تثنية لكاع [وجمعه] (6) أن يقول: يا ذواتي لكيعة أقبلا، ويا ذوات لكيعة أقبلن.
وقال أبو نهشل: يقال: هو لكع لاكع للضيق الصدر، القليل الغناء، الذي تؤخره الرجال عن أمورها، فلا يكون له موقع.
وقال ابن شميل: يقال للرجل إذا كان خبيث الفعال شحيحا قليل الخير: إنه للكوع.
واللكع، كصرد: الذي لا يبين الكلام.
ولكع الرجل: أسمعه ما لا يجمل، على المثل، عن الهجري.
وقال أبو عبيدة: إذا سقطت أضراس الفرس فهو لكع،