تلعع، فكرهوا ثلاث عينات، فأبدلوا من الأخيرة ياء، وهو من محول التضعيف، وقال أبو محمد بن السيد: حكي عن العرب: خرجنا لنتلعى، أي: نرعى اللعاع، وقال ابن جني: أخبرنا أبو علي بإسناده ليعقوب قال: قال ابن الأعرابي: تلعيت من اللعاعة، وهي بقلة، والأصل: تلععت، ثم أبدل، كتظنيت ونحوه.
واللعلع: السراب نقله الليث.
ولعلع، بلا لام: جبل كانت به وقعة، كما في الصحاح والأساس، يذكر ويؤنث، ومنه الحديث: ما أقامت (1) لعلع قال ابن الأثير: هو جبل، وأنثه لأنه جعله اسما للبقعة التي حول الجبل (2)، وأنشد الجوهري لشاعر وهو عمرو بن عبد الجن التنوخي، ونسبه في اللسان لحميد بن ثور:
لقد ذاق منا عامر يوم لعلع * حساما إذا ما هز بالكف صمما وقيل: لعلع: ع بين البصرة والكوفة.
وقال الأزهري: لعلع ماء بالبادية وقد وردته، قال الأخطل:
سقى لعلعا والقريتين فلم يكد * بأثقاله عن لعلع يتحمل وقال رؤبة:
* أقفر من أم اليماني لعلع * * فبطن ذي قار فقار بلقع * وقال ابن عباد: اللعلع: الذئب وهو قول ابن الأعرابي وأنشد:
* واللعلع المهتبل العسوس * قيل: سمي به لضجره من كل شيء.
واللعلع: شجر حجازي، عن ابن عباد.
واللعلاع: الجبان، عن المؤرج.
واللعة: المرأة العفيفة المليحة، قاله الليث، ومثله في الروض للسهيلي، وقيل: هي الخفيفة تغازلك ولم (3) تمكنك، وقال اللحياني هي المليحة التي تديم نظرك إليها من جمالها.
قال الليث: واللعاعة، مشددة: من يتكلف الألحان من غير صواب، كذا نص العين والعباب، وفي المحكم: بلا صوت.
ولع: ولعلع كلاهما: بمعنى لعا يقال للعاثر، كما في المحيط.
وتلعلعت به: قلت له ذلك نص المحيط: لعلعت به.
وتلعى: تناول اللعاع من الكلأ، هكذا في سائر النسخ، وهو مكرر. مع ما سبق له.
وتلعلع عظمه: تكسر مطاوع لعلعه، كما في الصحاح وقال رؤبة:
* ومن همزنا رأسه تلعلعا * وتلعلع من الجوع: تضور وتحزن.
وقيل: تلعلع اضطرب.
وتلعلع الكلب: أدلع لسانه عطشا قال الليث: وإدلاعه، تلألؤه.
وتلعلع السراب: تلألأ.
وتلعلع الرجل: ضعف من مرض أو تعب، عن ابن دريد.
ويقال عسل متلعلع، ومتلع والأصل: متلعع، وهو: الذي يمتد إذا رفع فلم ينقطع للزوجته.
واللعيعة: خبز الجاورس نقله الجوهري.
واللعلعة: كسر العظم ونحوه يقال لعلعه فتلعلع، نقله الجوهري.
واللعلعة من السراب: بصيصه.
وقال ابن عباد: التحزن من الجوع، والضجر من كل شيء، وبه سمي الذئب لعلعا.
* ومما يستدرك عليه: