ورافع بن النعمان، ورافع بن يزيد الثقفي، ورافع بن يزيد (1) الأوسي، ورافع بن رفاعة.
ورفاعة، بالكسر: ثلاثة وعشرون صحابيا، رضي الله عنهم، منهم: رفاعة بن وقش، ورفاعة بن وهب، ورفاعة بن يثربي، وغيرهم على ما هو مذكور في المعاجم.
ورويفع: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو عمر: لا أعلم له رواية. ورويفع بن ثابت بن السكن الأنصاري النجاري، يعد في المصريين، له رواية، حدث عنه جماعة، وولي لمعاوية غزو إفريقية. قلت: وهو المدفون بجربة من أرض المغرب، وإليه ينتسب صاحب لسان العرب، ولذا يكتب في نسبه تارة الرويفعي، وقد ساق نسبه في كتابه المذكور في تركيب " ج ر ب ": صحابيان رضي الله عنهم.
والرفاعة، ككتابة، ويضم، الكسر نقله الأزهري، والضم نقله الجوهري: العظامة، وهي ما تتعظم به المرأة الرسحاء، والجمع: الرفائع، قال الراعي:
خدال الشوى غيد السوالف بالضحى * عراض القطا لا يتخذن الرفائعا (2) والرفاعة، بالضم: خيط يشد في القيد، يرفع به المقيد قيده إليه بيده، نقله الجوهري، وحكاه يونس النحوي.
ومن المجاز: الرفاعة: شدة الصوت، ويثلث، الضم والفتح نقلهما الجوهري عن ابن السكيت، يقال: في صوته رفاعة، وقال الزمخشري: هو كالطلاوة والطلاوة، والكسر نقله الصاغاني عن ابن عباد.
وقد رفع الرجل، ككرم، رفاعة: صار رفيع الصوت.
ورجل رفيع: شريف، وفي الصحاح: قال أبو بكر محمد بن السراج وفي العباب: محمد بن السري، ولم يقولوا: منه: رفع. قلت: وهو قول سيبويه، وقال: لا يقال رفع ولكن ارتفع، وقال غيره، رفع رفعة، بالكسر: أي شرف وعلا، وارتفع قدره، فهو رفيع، والأنثى رفيعة، وهو مجاز، ويقال: هو رفيع الحسب والقدر، ومنه قول الكتاب: الجناب الرفيع.
ورفيع، كزبير: أبو العالية الرياحي، نسب إلى رياح بن يربوع: بطن من تميم، التابعي البصري، قيل: هو مولى امرأة من بني يربوع. أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، روى عن ابن عباس، وعنه قتادة.
وربيعة بن رفيع، في القاف.
ورفيعة، بهاء، بنت وزر المحدثة، تروي عن ابن شهاب، وأم الأزعر، وعنها كريمة بنت حاطب.
ورفعهم ترفيعا: باعدهم في الحرب، عن ابن عباد، وقال غيره. قدمهم للحرب. وبه فسر قول الشاعر:
* وهم رفعوا للطعن أبناء مذحج * وقال الليث: رفع الحمار ترفيعا في عدوه: عدا عدوا بعضه أرفع من بعض، قال: وكذلك لو أخذت شيئا فرفعته الأول فالأول قلت: رفعته ترفيعا. قال النابغة الذبياني:
خلت سبيل أتي كان يحبسه * ورفعته إلى السجفين فالنضد (3) ومن المجاز: رافعه إلى الحاكم مرافعة: قدمه إليه ليحاكمه؛ وشكاه.
ورافع بهم: أبقى عليهم.
ومن المجاز: رافعني فلان وخافضني فلم أفعل. أي داورني كل مداورة.
واسترفعه: طلب رفعه، يقال: استرفع الواعظ الأيدي للدعاء، أي سأل القوم أن يرفعوها. واسترفع الخوان أي نفد ما عليه وحان له أن يرفع.
* ومما يستدرك عليه:
الرفع في الإعراب، كالضم في البناء، وهو من أوضاع النحويين. نقله الجوهري والصاغاني.
والرفيعة: القصة (4) يبلغها الرجل، ويرفعها على العامل، يقال: لي عليه رفيعة ورفائع، وهو مجاز.
والرافعة: الجماعة تذيع إلى الناس ما يقال. ومنه