وهو قول أبى العباس وأبى سعيد وأبى على وأبى الفتح وأكثر المتأخرين، وقال سيبويه واختاره ابن مالك: إن المحذوف الأولى.
الثانية: نون الوقاية مع نون الإناث في نحو قوله:
854 - [تراه كالثغام يعل مسكا] * يسوء الفاليات إذا فليني هذا هو الصحيح، وفى البسيط أنه مجمع عليه، لان نون الفاعل لا يليق بها الحذف، ولكن في التسهيل أن المحذوف الأولى، وأنه مذهب سيبويه.
الثالثة: تاء الماضي مع تاء المضارع في نحو (نارا تلظى) وقال أبو البقاء في قوله تعالى (فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين) يضعف كون (تولوا) فعلا مضارعا، لان أحرف المضارعة لا تحذف، اه. وهذا فاسد؟ لان المحذوف الثانية، وهو قول الجمهور، والمخالف في ذلك هشام الكوفي، ثم إن التنزيل مشتمل على مواضع كثيرة من ذلك لا شك فيها نحو (نارا تلظى) (ولقد كنتم تمنون الموت).
الرابعة: نحو مقول ومبيع، المحذوف منهما واو مفعول، والباقي عين الكلمة، خلافا للأخفش.
الخامسة: نحو إقامة واستقامة، المحذوف منهما ألف الافعال والاستفعال والباقي عين الكلمة، خلافا للأخفش أيضا.
السادسة: نحو:
يا زيد زيد اليعملات الذبل * [تطاول الليل عليك فأنزل] [698] بفتحهما، و:
855 - [يا من رأى عارضا أسر به] * بين ذراعي وجبهة الأسد وهذا هو الصحيح، خلافا للمبرد.
السابعة: نحو " زيد وعمرو قائم " ومذهب سيبويه أن الحذف فيه من الأول لسلامته من الفصل، ولان فيه إعطاء الخبر للمجاور، مع أن مذهبه في نحو