763 - لأجتذبن منهن قلبي تحلما * على حين يستصبين كل حليم رويا بالفتح، وهو أرجح من الاعراب عند ابن مالك، ومرجوح عند ابن عصفور.
فإن كان المضاف إليه فعلا معربا أو جملة اسمية، فقال البصريون: يجب الاعراب، والصحيح جواز البناء، ومنه قراءة نافع (هذا يوم ينفع الصادقين) بفتح يوم، وقراءة غير أبى عمرو وابن كثير (يوم لا تملك نفس) بالفتح، وقال:
764 - إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني * نسيم الصبا من حيث يطلع الفجر وقال آخر:
765 - ألم تعلمي - يا عمرك الله - أنني * كريم على حين الكرام قليل وأنى لا أخزى إذا قيل: مملق * سخي، وأخزى أن يقال: بخيل رويا بالفتح.
ويحكى أن ابن الأخضر سئل بحضرة ابن الأبرش عن وجه النصب في قول النابغة:
766 - أتاني - أبيت اللعن - أنك لمتني * وتلك التي تستك منها المسامع مقالة أن قد قلت: سوف أناله، * وذلك من تلقاء مثلك رائع