* ومنه حديث المقداد " وإذا فيهما فرس آدم (1) ومهر ضرع ".
* وحديث عمرو بن العاص " لست بالضرع ".
(ه) ومنه قول الحجاج لمسلم بن قتيبة " مالي أراك ضارع الجسم ".
(س) وفى حديث عدى " قال له: لا يختلجن في صدرك شئ ضارعت فيه النصرانية " المضارعة: المشابهة والمقاربة، وذلك أنه سأله عن طعام النصارى، فكأنه أراد: لا يتحركن في قلبك شك أن ما شابهت فيه النصارى حرام أو خبيث أو مكروه.
وذكره الهروي في باب الحاء المهملة مع اللام (2)، ثم قال: يعنى أنه نظيف. وسياق الحديث لا يناسب هذا التفسير.
* ومنه حديث معمر بن عبد الله " إني أخاف أن تضارع " أي أخاف أن يشبه فعلك الرياء (3).
* ومنه حديث معاوية " لست بنكحة طلقة، ولا بسببة ضرعة " أي لست بشتام للرجال المشابه لهم والمساوي.
* وفى حديث الاستسقاء " خرج متبذلا متضرعا " التضرع: التذلل والمبالغة في السؤال والرغبة. يقال ضرع يضرع بالكسر والفتح، وتضرع إذا خضع وذل.
* ومنه حديث عمر رضي الله عنه " أضرع الله خدودكم " أي أذلها. وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث سلمان رضي الله عنه " قد ضرع به " أي غلبه، كذا فسره الهروي، وقال (4) يقال: لفلان فرس قد ضرع به: أي غلبه.
* وفى حديث أهل النار " فيغاثون بطعام من ضريع " هو نبت بالحجاز له شوك كبار.
ويقال له الشبرق. وقد تكرر في الحديث.