* وفيه " إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يضمر ما في نفسه " أي يضعفه ويقلله، من الضمور، وهو الهزال والضعف.
(ه) وفى حديث ابن عبد العزيز " كتب إلى ميمون بن مهران في مظالم كانت في بيت المال أن يردها على أربابها ويأخذ منها زكاة عامها، فإنها كانت مالا ضمارا " المال الضمار: الغائب الذي لا يرجى، وإذا رجى فليس بضمار، من أضمرت الشئ إذا غيبته، فعال بمعنى فاعل، أو مفعل، ومثله من الصفات: ناقة كناز. وإنما أخذ منه زكاة عام واحد، لأن أربابه ما كانوا يرجون رده عليهم، فلم يوجب عليهم زكاة السنين الماضية وهو في بيت المال.
(ضمز) * في حديث على " أفواههم ضامزة، وقلوبهم قرحة " الضامز: الممسك، وقد ضمز يضمز.
* ومنه قصيد كعب:
منه تظل سباع الجو ضامزة (1) ولا تمشى بواديه الأراجيل أي ممسكة من خوفه.
(س) ومنه حديث الحجاج " إن الإبل ضمز خنس " أي ممسكة عن الجرة. ويروى بالتشديد، وهما جمع ضامز.
* وفى حديث سبيعة " فضمز لي بعض أصحابه " قد اختلف في ضبط هذه اللفظة: فقيل هي بالضاد والزاي، من ضمز إذا سكت، وضمز غيره إذا أسكته، وروى بدل اللام نونا: أي سكتني، وهو أشبه. ورويت بالراء والنون. والأول أشبههما.
(ضمس) * في حديث عمر " قال عن الزبير: ضرس ضمس " والرواية: ضبس. والميم قد تبدل من الباء، وهما بمعنى الصعب العسر.
(ضمعج) (س) في حديث الأشتر يصف امرأة أرادها " ضمعجا طرطبا " الضمعج:
الغليظة. وقيل القصيرة. وقيل التامة الخلق.