ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون. وقيل إنه هو الصواب وقيل هو في حديث بالمهملة. وفى آخر بالمعجمة، وكلاهما صواب في المعنى.
* وفى حديث سعد " إني أخاف على الأعناب الضيعة " أي أنها تضيع وتتلف. والضيعة في الأصل: المرة من الضياع. وضيعة الرجل في غير هذا ما يكون منه معاشه، كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك.
(ه) ومنه الحديث " أفشى (3) الله عليه ضيعته " أي أكثر عليه معاشه.
* ومنه حديث ابن مسعود " لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا ".
* وحديث حنظلة " عافسنا الأزواج والضيعات " أي المعايش.
(س) وفيه " أنه نهى عن إضاعة المال " يعنى إنفاقه في غير طاعة الله تعالى والإسراف والتبذير.
* وفى حديث كعب بن مالك " ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة " المضيعة بكسر الضاد مفعلة من الضياع: الاطراح والهوان، كأنه فيه ضائع، فلما كانت عين الكلمة ياء وهي مكسورة نقلت حركتها إلى العين فسكنت الياء فصارت بوزن معيشة. والتقدير فيهما سواء.
* ومنه حديث عمر " ولا تدع الكثير بدار مضيعة ".
(ضيف) (ه) فيه " نهى عن الصلاة إذا تضيفت الشمس للغروب " أي مالت.
يقال ضاف عنه يضيف.
* ومنه الحديث " ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلى فيها:
إذا طلعت الشمس حتى ترتفع، وإذا تضيفت للغروب، ونصف النهار ".
* ومنه حديث أبي بكر " أنه قال له ابنه عبد الله: ضفت عنك يوم بدر " أي ملت عنك وعدلت.
* وفيه " مضيف ظهره إلى القبة " أي مسنده. يقال أضفته إليه أضيفه.