الذي يجلب الميرة والمتاع إلى المدن، والمكارى الذي يكرى الأحمال (1)، وكانوا يومئذ قوما من الأنباط يحملون إلى المدينة الدقيق والزيت وغيرهما.
(ه) ومنه الحديث " أن ضفاطين قدموا المدينة ".
(ه) وفى حديث عمر " اللهم إني أعوذ بك من الضفاطة " هي ضعف الرأي والجهل وقد ضفط يضفط ضفاطة فهو ضفيط.
(ه) ومنه حديثه الآخر " أنه سئل عن الوتر فقال: أنا أوتر حين ينام الضفطى " أي ضعفاء الآراء والعقول.
* ومنه الحديث " إذا سركم أن تنظروا إلى الرجل الضفيط المطاع في قومه فانظروا إلى هذا " يعنى عيينة بن حصن.
(ه) ومنه حديث ابن عباس " وعوتب في شئ فقال: إن في ضفطات، وهذه إحدى ضفطاتي " أي غفلاتي.
* ومنه حديث ابن سيرين " بلغه عن رجل شئ فقال: إني لأراه ضفيطا ".
(س) وفى حديثه الآخر " أنه شهد نكاحا فقال: أين ضفاطتكم؟ " أراد الدف، فسماه ضفاطة، لأنه لهو ولعب، وهو راجع إلى ضعف الرأي. وقيل الضفاطة لعبة.
(ضفف) (ه) فيه " أنه لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف " الضفف: الضيق والشدة: أي لم يشبع منهما إلا عن ضيق وقلة (2) وقيل إن الضفف اجتماع الناس. يقال ضف القوم على الماء يضفون ضفا وضففا: أي لم يأكل خبزا ولحما وحده، ولكن يأكل مع الناس.
وقيل الضفف: أن تكون الأكلة أكثر من مقدار الطعام، والحفف أن تكون بمقداره.