(ه) ومن الأول كتاب على إلى ابن عباس " ألا ضح رويدا (1) قد بلغت المدى " أي اصبر قليلا.
(ه) ومنه حديث أبي بكر " فإذا نضب عمره وضحا ظله " أي مات. يقال ضحا الظل إذا صار شمسا، فإذا صار ظل الانسان شمسا فقد بطل صاحبه.
(ه) ومنه حديث الاستسقاء " اللهم ضاحت بلادنا واغبرت أرضنا " أي برزت للشمس وظهرت لعدم النبات فيها. وهي فاعلت، من ضحى، مثل رامت من رمى، وأصلها: ضاحيت.
(ه) ومنه حديث ابن عمر " أي محرما قد استظل، فقال: أضح لمن أحرمت له " أي أظهر واعتزل الكن والظل. يقال ضحيت للشمس، وضحيت أضحى فيهما إذا برزت لها وظهرت.
قال الجوهري: يرويه المحدثون " أضح " بفتح الألف وكسر الحاء (2) وإنما هو بالعكس (س) ومنه حديث عائشة " فلم يرعني إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضحا " أي ظهر.
(ه) ومنه الحديث " ولنا الضاحية من البعل " أي الظاهرة البارزة التي لا حائل دونها.
(س) ومنه الحديث " أنه رأى عمرو بن حريث، فقال: إلى أين؟ قال: إلى الشام، قال:
أما إنها ضاحية قومك " أي ناحيتهم.