(ضرغم) (س) في حديث قيس " والأسد الضرغام ": هو الضاري الشديد المقدام من الأسود.
(ضرك) (س) في قصة ذي الرمة ورؤبة " عالة ضرائك " الضرائك: جمع ضريك، وهو الفقير السيئ الحال. وقيل الهزيل.
(ضرم) (ه) في حديث أبي بكر رضي الله عنه " قال قيس بن أبي حازم: كان يخرج إلينا وكأن لحيته ضرام عرفج " الضرام: لهب النار، شبهت به لأنه كان يخضبها بالحناء.
* ومنه حديث على " والله لود معاوية أنه ما بقي من بنى هاشم نافخ ضرمة " الضرمة بالتحريك: النار. وهذا يقال عند المبالغة في الهلاك، لأن الكبير والصغير ينفخان النار. وأضرم النار إذا أوقدها.
* ومنه حديث الأخدود " فأمر بالأخاديد وأضرم فيها النيران ".
(ضرا) (ه) فيه " أن قيسا ضراء الله " هو بالكسر جمع ضرو، وهو من السباع ما ضرى بالصيد ولهج به: أي أنهم شجعان، تشبيها بالسباع الضارية في شجاعتها. يقال ضرى بالشئ يضرى ضرى وضراوة (1) فهو ضار، إذا اعتاده.
* ومنه الحديث " إن للإسلام ضراوة " أي عادة ولهجا به لا يصبر عنه.
(ه) ومنه حديث عمر " إن للحم ضراوة كضراوة الخمر " أي أن له عادة ينزع إليها كعادة الخمر. وقال الأزهري: أراد أن له عادة طلابة لأكله، كعادة الخمر مع شاربها، ومن اعتاد الخمر وشربها أسرف في النفقة ولم يتركها، وكذلك من اعتاد اللحم لم يكد يصبر عنه، فدخل في دأب المسرف في نفقته.
* ومنه الحديث " من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو ضار " أي كلبا معودا بالصيد. يقال ضرى الكلب وأضراه صاحبه: أي عوده وأغراه به، ويجمع على ضوار. والمواشي الضارية:
المعتادة لرعى زروع الناس.