(س) وفى حديث الحجاج " لأجزرنك جزر الضرب " هو بفتح الراء: العسل الأبيض الغليظ. ويروى بالصاد، وهو العسل الأحمر.
(ضرج) (س) فيه " قال: مر بي جعفر في نفر من الملائكة مضرج الجناحين بالدم " أي ملطخا به.
(س) ومنه الحديث " وعلى ريطة مضرجة " أي صبغها بالمشبع.
(س) وفى كتابه لوائل " وضرجوه بالأضاميم " أي دموه بالضرب. والضرج:
الشق أيضا.
* ومنه حديث المرأة صاحبة المزادتين " تكاد تتضرج من الملء " أي تنشق.
(ضرح) (ه) فيه " الضراح بيت في السماء حيال الكعبة " ويروى: " الضريح "، وهو البيت المعمور، من المضارحة، وهي المقابلة والمضارعة. وقد جاء ذكره في حديث على ومجاهد، ومن رواه بالصاد فقد صحف.
* وفى حديث دفن البنى صلى الله عليه وسلم " نرسل إلى اللاحد والضارح فأيهما سبق تركناه " الضارح: هو الذي يعمل الضريح، وهو القبر، فعيل بمعنى مفعول، من الضرح:
الشق في الأرض.
* ومنه حديث سطيح " أوفى على الضريح " وقد تكرر في الحديث.
(ضرر) * في أسماء الله تعالى " الضار " هو الذي يضر من يشاء من خلقة، حيث هو خالق الأشياء كلها خيرها وشرها ونفعها وضرها.
(ه) وفيه " لا ضرر ولا ضرار في الاسلام " الضر: ضد النفع، ضره يضره ضرا وضرارا وأضر به يضر إضرارا. فمعنى قوله لا ضرر: أي يضر الرجل أخاه فينقصه شيئا من حقه.
والضرار: فعال، من الضر: أي لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه. والضرر: فعل الواحد والضرار: فعل الاثنين، والضرر: ابتداء الفعل، والضرار: الجزاء عليه. وقيل الضرر: ما تضر به