السجود ولا يرفعهما عن الأرض، كما يبسط الكلب والذئب ذراعيه. والافتراش: افتعال، من الفرش والفراش.
(ه) ومنه الحديث " الولد للفراش وللعاهر الحجر " أي لمالك الفراش، وهو الزوج والمولى.
والمرأة تسمى فراشا لأن الرجل يفترشها.
(ه) ومنه حديث ابن عبد العزيز " إلا أن يكون مالا مفترشا " أي مغصوبا قد انبسطت فيه الأيدي بغير حق، من قولهم: افترش عرض فلان إذا استباحه بالوقيعة فيه. وحقيقته جعله لنفسه فراشا يطؤه.
(ه) وفى حديث طهفة " لكم العارض والفريش " هي الناقة الحديثة الوضع كالنفساء من النساء.
وقيل: الفريش من النبات: ما انبسط على وجه الأرض ولم يقم على ساق.
ويقال: فرس فريش إذا حمل عليها صاحبها بعد النتاج بسبع (1).
(ه) ومنه حديث خزيمة " وتركت الفريش مستحلكا " أي شديد السواد من الاحتراق.
(ه) وفيه " فجاءت الحمرة فجعلت تفرش " هو أن تفرش جناحيها وتقرب من الأرض وترفرف.
(س) وفى حديث أذينة " في الظفر فرش من الإبل " الفرش: صغار الإبل. وقيل:
هو من الإبل والبقر والغنم مالا يصلح إلا للذبح.
* وفيه ذكر " فرش " بفتح الفاء وسكون الراء: واد سلكه النبي صلى الله عليه وسلم حين سار إلى بدر.
وفيه فتتقادع بهم جنبتا (2) الصراط تقادع الفراش في النار " هو هو بالفتح: الطير الذي يلقى نفسه في ضوء السراج، واحدتها: فراشة.