(ه) ومنه الحديث الآخر " لكم الفارض والفريض " الفريض والفرض: المسن من الإبل.
(س) وفى حديث ابن عمر " العلم ثلاثة، منها فريضة عادلة " يريد العدل في القسمة بحيث تكون على السهام والأنصاب المذكورة في الكتاب والسنة.
وقيل: أراد أنها تكون مستنبطة من الكتاب والسنة، وأن لم يرد بها نص فيها، فتكون معادلة للنص.
وقيل: الفريضة العادلة: ما اتفق عليه المسلمون.
* وفى حديث عدى " أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي، فجعل يفرض للرجل من طي في ألفين ويعرض عنى " أي يقطع ويوجب لكل رجل منهم في العطاء ألفين من المال * وفى حديث عمر " اتخذ عام الجدب قدحا فيه فرض " الفرض: الحز في الشئ والقطع.
والقدح: السهم في أن يعمل فيه الريش والنصل.
(س) وفى صفة مريم عليها السلام " لم يفترضها ولد " أي لم يؤثر فيها ولم يحزها، يعنى قبل المسيح عليه السلام.
* وفى حديث ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل " فرضة الجبل:
ما انحدر من وسطه وجانبه. وفرضة النهر: مشرعته.
* ومنه حديث موسى عليه السلام " حتى أرفأ به عند فرضة النهر ". وجمع الفرضة: فرض.
(ه) ومنه حديث الزبير " واجعلوا السيوف للمنايا فرضا " أي اجعلوا لسيوف مشارع للمنايا، وتعرضوا للشهادة.
(فرضخ) (ه) في حديث الدجال " أن أنه كانت فرضاخية " أي ضخمة عظيمة الثديين. يقال: رجل فرضاخ وامرأة فرضاخة، والياء (1) للمبالغة.