* وفى قصيد كعب: " ترمى الغيوب بعيني مفرد لهق * المفرد: ثور الوحش، شبه به الناقة.
(فردوس) (ه) قد تكرر فيه ذكر " الفردوس " وهو البستان الذي فيه الكرم والأشجار، والجمع: فراديس، ومنه جنة الفردوس.
(فرر) (س) فيه " أنه قال لعدى بن حاتم: ما يفرك إلا أن يقال لا إله إلا لله " أفررته أفره: فعلت به ما يفر منه ويهرب: أي ما يحملك على الفرار إلا التوحيد.
وكثير من المحدثين يقولونه بفتح الياء وضم الفاء، والصحيح الأول.
* ومنه حديث عاتكة:
أفر صياح القوم عزم قلوبهم فهن هواء والحلم عوازب أي حملها على الفرار، وجعلها خاليه بعيدة غائبة العقول.
(ه) ومنه حديث الهجرة " قال سراقة: هذان فر قريش، أراد على قريش فرها " يقال:
فر يفر فرا فهو فار إذا هرب. والفر: مصدر وضع موضع الفاعل، ويقع على الواحد والاثنين والجميع. يقال: رجل فر، ورجلان فر، ورجال فر. أراد به النبي وأبا بكر لما خرجا مهاجرين.
يعنى هذان الفران.
(ه) وفى صفته عليه الصلاة السلام " ويفتر عن مثل حب الغمام " أي يبتسم ويكشر حتى تبدو أسنانه من غير قهقهة، وهو من فررت الدابة أفرها فرا إذا كشفت شفتها لتعرف سنها. وافتر يفتر: افتعل منه، وأراد بحب الغمام البرد.
* ومنه حديث ابن عمر " أراد أن يشترى بدنة فقال: فرها ".
(ه) وحديث عمر " قال لابن عباس: كان يبلغني عنك أشياء كرهت أن أفرك عنها ".
أي أكشفك.
(س) ومنه خطبة الحجاج " لقد فررت عن ذكاء وتجربة ".