ومن رواه بفتح الراء فمعناه: حتى يخرج من قشره.
* وفيه " لا يفرك مؤمن مؤمنة " أي لا يبغضها. يقال: فركت المرأة زوجها تفركه فركا بالكسر، وفركا وفروكا، فهي فروك، كأنه كث على حسن العشرة والصحبة.
(ه) ومنه حديث ابن مسعود " أتاه رجل فقال: إني تزوجت امرأة شابة وإني أخاف أن تفركني، فقال: إن الحب من الله والفرك من الشيطان ".
(فرم) (س) في حديث أنس أيام التشريق أيام لهو وفرام " هو كناية عن المجامعة، وأصله من الفرم، وهو تضييق المرأة فرجها بالأشياء العفصة، وقد استفرمت إذا احتشت بذلك.
(ه) ومنه حديث عبد الملك " كتب إلى الحجاج لما شكا منه أنس بن مالك: يا ابن المستفرمة بعجم (1) الزبيب " أي المضيقة فرجها بحب الزبيب، وهو مما يستفرم به.
(ه) ومنه الحديث الحسن " أن الحسين بن علي قال لرجل: عليك بفرام أمك " سئل عنه ثعلب فقال: كانت أمه ثقفية، وفى أحراح نساء ثقيف سعة، ولذلك يعالجن بالزبيب وغيره.
(س) ومنه حديث الحسن " حتى تكونوا أذل من فرم الأمة " هو بالتحريك: ما تعالج به المرأة فرجها ليضيق.
وقيل: هو خرقة الحيض.
(فره) (س) في حديث جريج " دابة فارهة " أي نشيطة حادة قوية. وقد فرهت فراهة وفراهية.
(فرا) (ه) فيه " أن الخضر جلس على فروة بيضاء فاهتزت تحته خضرا " الفروة:
الأرض اليابسة.
وقيل: الهشيم اليابس من النبات.