(ه) وفى حديث أبي الدرداء " ومن يأت بابا مغلقا يجد إلى جنبه بابا فتحا " أي واسعا، ولم يرد المفتوح، وأراد بالباب الفتح الطلب إلى الله تعالى والمسألة.
(س) ومنه حديث أبي ذر " قدر حلب شاة فتوح " أي واسعة الإحليل.
(فتخ) (ه) وفيه " كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه وفتخ أصابع رجليه " أي نصبها وغمز موضع المفاصل منها، وثناها إلى باطن الرجل وأصل الفتخ: اللين. ومنه قيل للعقاب:
فتخاء، لأنها إذا انحطت كسرت جناحيها.
(ه) فيه " أن امرأة أتته وفى يدها فتخ كثيرة " وفى رواية " فتوخ " هكذا روى، وإنما هو " فتخ " (1) بفتحتين، جمع فتخة، وهي خواتيم كبار تلبس في الأيدي، وربما وضعت في أصابع الأرجل. وقيل: هي خواتيم لا فصوص لها، وتجمع أيضا على: فتخات وفتاخ.
* ومنه حديث عائشة " في قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " قالت: القلب والفتخة " وقد تكرر ذكرها في الحديث مفردا ومجموعا.
(فتر) (ه) فيه " أنه نهى عن كل مسكر ومفتر " المفتر: الذي إذا شرب أحمى الجسد وصار فيه فتور، وهو ضعف وانكسار يقال: أفتر الرجل فهو مفتر: إذا ضعفت جفونه وانكسر طرفه. فإما أن يكون أفتره بمعنى فتره: أي جعله فاترا، وإما أن يكون أفتر الشراب إذا فتر شاربه، كأقطف الرجل إذا قطفت دابته.
* وفى حديث ابن مسعود " أنه مرض فبكى فقال: إنما أبكى لأنه أصابني على حال فترة ولم يصبني في حال اجتهاد " أي في حال سكون وتقليل من العبادات والمجاهدات. والفترة في غير هذا: ما بين الرسولين من رسل الله تعالى من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة.
* ومنه " فترة ما بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ".
(فتق) (ه) فيه " يسأل الرجل في الجائحة أو الفتق " أي الحرب تكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأصله الشق والفتح، وقد يراد بالفتق نقض العهد.