وقيل: الكسر للاسم، والفتح للمرة.
وقيل: لا يصح الفتح إلا مع حذف الهاء. وقد أغال أرجل وأغيل. والود مغال ومغيل.
واللبن الذي يشربه الولد يقال له: الغيل أيضا.
(ه) وفيه " ما سقى بالغيل ففيه العشر " الغيل بالفتح: ما جرى من المياه في الأنهار والسواقي.
* وفيه " إن مما ينبت الربيع ما يقتل أو يغيل " أي يهلك، من الاغتيال، وأصله الواو.
يقال: غاله يغوله. وهكذا روى بالياء، والياء والواو متقاربتان.
(س) ومنه حديث عمر " أن صبيا قتل بصنعاء غيلة فقتل به عمر سبعة " أي في خفية واغتيال. وهو أن يخدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحد. والغيلة: فعلة من الاغتيال.
* ومنه حديث الدعاء " وأعوذ بك أن أغتال من تحتي " أي أدهى من حيث لا أشعر، يريد به الخسف.
* وفيه حديث قس " أسد غيل " الغيل بالكسر: شجر ملتف يستتر فيه كالأجمة.
* ومنه قصيد كعب:
* ببطن عثر غيل دونه غيل * (غيم) (ه) فيه " أنه كان يتعوذ من الغيمة والعيمة " الغيمة: شدة العطش.
(غين) (ه) في " إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله يوم سبعين مرة " الغين:
الغيم. وغينت السماء تغان: إذا أطبق عليها الغيم. وقيل: الغين: شجر ملتف.
أراد ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشر، لأن قلبه أبدا كان مشغولا بالله تعالى، فإن عرض له وقتا ما عارض بشري يشغله من أمور الأمة والملة ومصالحها عد ذلك ذنبا وتقصيرا، فيفزع إلى الاستغفار.
(غيا) (ه) فيه " تجئ البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيايتان " الغياية: كل شئ أظل الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها.