* وفى حديث الزبير وعائشة " فلم يزل يفتل في الذروة والغارب حتى أجابته " وهو مثل في المخادعة، وقد تقدم في الذال والغين.
* ومنه حديث حيى بن أخطب (لم يزل يفتل في الذروة والغارب).
وفى حديث عثمان " ألست ترعى معوتها وفتلتها؟ " الفتلة: واحد الفتل، وهو ما كان مفتولا من ورق الشجر، كورق الطرقاء والأثل ونحوهما.
وقيل: الفتلة: حمل السمر والعرفط. وقيل (1) نور العضاه إذا انعقد. وقد أفتلت إفتالا: إذا أخرجت الفتلة.
* ومنه الحديث " أفتان أنت يا معاذ! ".
* وفى حديث الكسوف " وإنكم تفتنون في القبور " يريد مسألة منكر ونكير، من الفتنة: الامتحان والاختبار.
وقد كثرت استعاذته من فتنة القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات، وغير ذلك.
* ومنه الحديث " فبي تفتنون، وعنى تسألون " أي تمتحنون بي في قبوركم ويتعرف إيمانكم بنبوتي.
* ومنه حديث الحسن " إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات " قال: " فتنوهم بالنار ": أي امتحنوهم وعذبوهم.
* ومنه الحديث " المؤمن خلق مفتنا " أي ممتحنا، يمتحنه الله بالذنب ثم يتوب، ثم يعود ثم يتوب. يقال: فتنته أفتنه فتنا وفتونا إذا امتحنته. ويقال فيها: فتنته أيضا.
وهو قليل.