* وفى حديث الحج " أشرق ثبير كيما نغير " أي نذهب سريعا. يقال: أغار يغير إذا أسرع في العدو.
وقيل: أراد نغير على لحوم الأضاحي، من الإغارة والنهب.
وقيل: ندخل في الغور، وهو المنخفض من الأرض، على لغة من قال: أغار إذا أتى الغور.
* وفيه " من دخل إلى طعام لم يدع إليه دخل سارقا وخرج مغيرا " المغير: اسم فاعل من أغار يغير إذا نهب، شبه دخوله عليهم بدخول السارق، وخروجه بمن أغار على قوم ونهبهم.
* ومنه حديث قيس بن عاصم " كنت أغورهم في الجاهلية " أي أغير عليهم ويغيرون على.
والغارة: الاسم من الإغارة. المغاورة: مفاعلة منه.
* ومنه حديث عمرو بن مرة.
* وبيض تلألأ في أكف المغاور * المغاور بفتح الميم: جمع مغاور بالضم، أو جمع مغوار بحذف الألف، أو حذف الياء من المغاوير.
والمغوار: المبالغ في الغارة.
* ومنه حديث سهل " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فلما بلغنا المغار استحثثت فرسي " المغار بالضم: موضع الغرة، كالمقام موضع الإقامة، وهي الإغارة نفسها أيضا.
(ه س) وفى حديث على " قال يوم الجمل: ما ظنك بامرئ جمع بين هذين الغرين؟ " أي الجيشين. والغار: الجماعة، هكذا أخرجه أبو موسى في الغين والواو. وذكره الهروي في الغين والياء ثم تركهم؟ ".
والجوهري ذكره في الواو، والواو والياء متقاربان في الانقلاب.
* ومنه حديث فتنة الأزد " ليجمعا بين هذين الغارين ".
(ه س) وفى حديث عمر " قال لصاحب اللقيط: عسى الغوير أبؤسا " هذا مثل قديم يقال عند التهمة. والغوير: تصغير غار. وقيل: هو موضع. وقيل: ماء لكلب.