* وبالصياح عولوا علينا * أي أجلبوا واستعانوا. والعويل: صوت الصدر بالبكاء.
* ومنه حديث شعبة " كان إذا سمع الحديث أخذه العويل والزويل حتى يحفظه " وقيل: كل ما كان من هذا الباب فهو معول، بالتخفيف، فأما التشديد فهو من الاستعانة، يقال:
عولت به وعليه: أي استعنت.
(ه) وفى حديث سطيح " فلما عيل صبره " أي غلب. يقال: عالني يعولني إذا غلبني.
(ه) وفى حديث عثمان " كتب إلى أهل الكوفة: إني لست بميزان لا أعول " أي لا أميل عن الاستواء والاعتدال. يقال: عال الميزان إذا ارتفع أحد طرفيه عن الآخر.
(ه) وفى حديث أم سلمة " قالت لعائشة: لو أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعهد إليك علت " أي عدلت عن الطريق وملت.
قال القتيبي: وسمعت من يرويه " علت " بكسر العين، فإن كان محفوظا فهو من عال في البلاد يعيل،. إذا ذهب. ويجوز أن يكون من عاله يعوله إذا غلبه: أي غلبت على رأيك. ومنه قولهم: عيل صبرك.
وقيل: جواب لو محذوف: أي لو أراد فعل، فتركته لدلالة الكلام عليه. ويكون قولها " علت " كلاما مستأنفا.
(ه س) وفى حديث القاسم بن محمد " إنه دخل بها وأعولت (1) " أي ولدت أولادا، والأصل فيه: أعيلت صارت ذات عيال. وكذا قال الهروي.