(عنن) (ه) فيه " لو بلغت خطيئته عنان السماء " العنان بالفتح: السحاب، والواحدة عنانة. وقيل: ما عن لك منها، أي اعترض وبدا لك إذا رفعت رأسك. ويروى " أعنان السماء ":
أي نواحيها، واحدها: عنن، وعن.
* ومن الأول الحديث " مرت به سحابة فقال: هل تدرون ما اسم هذه؟ قالوا: هذا السحاب، قال: والمزن، قالوا والمزن، قال: والعنان، قالوا: والعنان ".
(ه) ومن الثاني " أنه سئل عن الإبل، فقال: أعنان الشياطين " الأعنان: النواحي، كأنه قال إنها لكثرة آفاتها كأنها من نواحي الشياطين في أخلاقها وطبائعها.
* وفى حديث طهفة " برئنا إليك من الوثن والعنن " الوثن: الصنم. والعنن:
الاعتراض. يقال: عن لي الشئ، أي اعترض، كأنه قال: برئنا إليك من الشرك والظلم. وقيل:
أراد به الخلاف والباطل.
(ه) ومنه حديث سطيح.
* أم فاز (1) فازلم به شأو العنن * يريد اعتراض الموت وسبقه.
* ومنه حديث على " دهمته المنية في عنن جماحه " هو ما ليس بقصد.
* ومنه حديثه أيضا يذم الدنيا " ألا وهي المتصدية العنون " أي التي تتعرض للناس.
وفعول للمبالغة.
* وفى حديث طهفة " وذو العنان الركون " يريد الفرس الذلول، نسبه إلى العنان والركوب،. لأنه يلجم ويركب. والعنان: سير اللجام.