وقال الزمخشري: " الأصل فيه الواو، يقال: أعال وأعول إذا كثر عياله، فأما أعيلت فإنه في بنائه منظور إلى لفظ عيال لا أصله، كقولهم: أقيال وأعياد ".
* وفى حديث أبي هريرة " ما وعاء العشرة؟ قال: رجل يدخل على عشرة عيل وعاء من طعام " يريد على عشرة أنفس يعولهم، العيل: واحد العيال، والجمع: عيائل، كجيد وجياد وجيائد. وأصله: عيول، فأدغم. وقد يقع على الجماعة، ولذلك أضاف إليه العشرة فقال: عشرة عيل، ولم يقل: عيائل. والياء فيه منقلبة عن الواو. قاله الخطابي.
(س) ومنه حديث حنظلة الكاتب " فإذا رجعت إلى أهلي دنت منى المرأة وعيل أو عيلان ".
(س) وحديث ذي الرمة ورؤبة في القدر " أترى الله قدر على الذئب أن يأكل حلوبة عيائل عالة (1) ضرائك " والعالة: جمع عائل، وهو الفقير.
(عوم) (ه) في حديث البيع " نهى عن المعاومة " وهي بيع ثمر النخل والشجر سنتين وثلاثا فصاعدا. يقال: عاومت النخلة إذا حملت سنة ولم تحمل أخرى، وهي مفاعلة من العام: السنة.
(ه) ومنه حديث الاستسقاء * سوى الحنظل العامي والعلهز الفسل * هو منسوب إلى العام، لأنه يتخذ في عام الجدب، كما قالوا للجدب: السنة.
(س) وفيه " علموا صبيانكم العوم " العوم: السباحة. يقال: عام يعوم عوما.
(عون) (س) في حديث على " كانت ضرباته مبتكرات (2) لا عونا " العون: جمع العوان، وهي التي وقعت مختلسة فأحوجت إلى المراجعة، ومنه الحرب العوان: أي المترددة. والمرأة العوان، وهي الثيب. يعنى أن ضرباته كانت قاطعة ماضية لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية.