(عوف) (س) في حديث جنادة " كان الفتى إذا كان يوم سبوعه دخل على سنان بن سلمة، قال: فدخلت عليه وعلى ثوبان موردان، فقال: نعم عوفك يا أبا سلمة، فقلت: وعوفك فنعم " أي نعم بختك وجدك. وقيل: بالك وشأنك. والعوف أيضا: الذكر، وكأنه أليق بمعنى الحديث،.
لأنه قال يوم سبوعه، يعنى من العرس.
(عول) (ه) في حديث النفقة " وابدأ بمن تعول " أي بمن تمون وتلزمك نفقته من عيالك، فإن فضل شئ فليكن للأجانب. يقل: عال الرجل عيالة يعولهم إذا قام بما يحتاجون إليه من قوت وكسوة وغيرهما.
وقال الكسائي: يقال: عال الرجل يعول إذا كثر عياله. واللغة الجيدة: أعال يعيل.
* ومنه الحديث " من كانت له جارية فعالها وعلمها " أي أنفق عليها.
(ه) وفى حديث الفرائض والميراث ذكر " العول " يقال: عالت الفريضة: إذا ارتفعت وزادت سهامها على أصل حسابها الموجب عن عدد وارثيها، كمن مات وخلف ابنتين، وأبوين، وزوجة، فللابنين الثلثان، وللأبوين السدسان، وهما الثلث، وللزوجة الثمن، فمجموع السهام واحد وثمن واحد، فأصلها ثمانية، والسهام تسعة، وهذه المسألة تسمى في الفرائض:
المنبرية، لأن عليا رضي الله عنه سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير روية: صار ثمنها تسعا.
* ومنه حديث مريم عليها السلام " وعال قلم زكريا عليه السلام ". أي ارتفع على الماء.
(س) وفيه " المعول عليه يعذب " أي الذي يبكى عليه من الموتى، يقال: أعول يعول إعوالا إذا بكى رافعا صوته.
قيل: أراد به من يوصى بذلك. وقيل: أراد الكافر. وقيل: أراد شخصا بعينه علم بالوحي حاله، ولهذا جاء به معرفا. ويروى بفتح العين وتشديد الواو، من عول للمبالغة.
(س) ومنه رجز عامر: