(ه) ومنه حديث كعب " وددت أن هذا للبن يعود قطرانا " أي يصير " فقيل له: لم ذلك؟ فقال: تتبعت قريش أذناب الإبل وتركوا الجماعات ".
(ه) وفيه " ألزموا تقى الله واستعيدوها " أي اعتادوها. ويقال للشجاع: بطل معود: أي معتاد.
(س) وفى حديث فاطمة بنت قيس " فإنها امرأة يكثر عوادها " أي زوارها. وكل من أتاك مرة بعد أخرى فهو عائد، وإن اشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار كأنه مختص به.
وقد تكررت الأحاديث في عيادة المريض.
(س) وفيه " عليكم بالعود الهندي " قيل: هو القسط البحري. قيل: هو العود الذي يتبخر به.
(ه) وفيه ذكر " العودين " هما منبر النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه.
(ه س) وفى حديث شريح " إنما القضاء جمر، فادفع الجمر عنك بعودين " أراد بالعودين: الشاهدين، يريد اتق النار بهما واجعلهما جنتك، كما يدفع المصطلى الجمر عن مكانه بعود أو غيره لولا يحترف، فمثل الشاهدين بهما،. لأنه يدفع بهما الإثم والوبال عنه.
وقيل: أراد تثبت في الحكم واجهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت (1).
* وفى حديث حسان " قد آن لكم أن تبعثوا إلى هذا العود " هو الجمل الكبير المسن المدرب، فشبه نفسه به.
(ه) وفى حديث جابر " فعمدت إلى عنز لأذبحها فثغت، فقال عليه السلام: لا تقطع درا ولا نسلا، فقلت: إنما هي عمدة علفناها البلح والرطب فسمنت " عود البعير والشاة إذا أسنا. وبعير عود، وشاة عودة.
* وفى حديث معاوية " سأله رجل فقال له: إنك لتمت برحم عمدة، فقال: بلها بعطائك حتى تقرب " أي برحم قديمة بعيدة النسب.
* وفى حديث حذيفة " تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا " هكذا