(ه) وفى حديث على " أنه قاس العين ببيضة جعل عليها خطوطا وأراها إياه " وذلك في العين تضرب بشئ يضعف منه بصرها، فيتعرف ما نقص منها ببيضة يخط عليها خطوط سود أو غيرها، وتنصب على مسافة تركها العين الصحيحة، ثم تنصب على مسافة تدركها العين العيلة، ويعرف ما بين المسافتين، فيكون ما يلزم الجاني بنسبة ذلك من الدية.
وقال ابن عباس: لا تقاس العين في يوم غيم (1) لأن الضوء يختلف يوم الغيم في الساعة الواحدة فلا يصح القياس.
* وفيه " إن في الجنة لمجتمعا للحور العين " العين: جمع عيناء، وهي الواسعة العين.
وأرجل أعين. وأصل جمعها بضم العين، فكسرت لأجل الياء، كأبيض وبيض.
* ومنه الحديث " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب العين " * ومنه الحديث " أن جاءت به أعين أدعج ".
* وفى حديث الحجاج " قال للحسن: والله لعينك أكبر من أمدك " أي شاهدك ومنظرك أكبر من أمد عمرك. وعين كل شئ: شاهده وحاضره.
(ه) وفى حديث عائشة " اللهم عين على سارق أبى بكر " أي أظهر عليه سرقته. يقال:
عينت على السارق تعيينا إذا خصصته من بين المتهمين، من عين الشئ: نفسه وذاته.
* ومنه الحديث " أوه عين الربا " أي ذاته ونفسه. وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث على " إن أعيان بنى الأم يتوارثون دون بنى العلات " الأعيان:
الإخوة لأب واحد وأم واحدة، مأخوذ من عين الشئ وهو النفيس منه. وبنو العلات لأب واحد. أمهات شتى. فإذا كانوا لأم واحدة وآباء شتى فهم الأخياف.
(ه) وفى حديث ابن عباس " أنه كره العينة " هو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم