(ه) ومنه حديث أبي ذر " ثم عاج رأسه إلى المرأة فأمرها بطعام " أي أماله إليها والتفت نحوها.
(س) وفيه " أنه كان له مشط من العاج " العاج: الذبل. وقيل: شئ يتخذ من ظهر السلحفاة البحرية. فأما العاج الذي هو عظم الفيل فنجس عند الشافعي، وطاهر عند أبي حنيفة.
(ه) ومنه الحديث " أنه قال لثوبان: اشتر لفاطمة سوارين من عاج ".
(عمر) * في أسماء الله تعالى " المعيد " هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
(ه) ومنه الحديث " إن الله يحب الرجل القوى المبدئ المعيد على الفرس " أي الذي أبدأ في غزوة وأعاد فغزا مرة بعد مرة، وجرب (1) الأمر طورا بعد طور.
والفرس المبدئ المعيد: هو الذي غزا عليه صاحبه مرة بعد أخرى. وقيل: هو الذي قد ريض وأدب، فهو طوع راكبه.
* ومنه الحديث " وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي " أي ما يعود إليه يوم القيامة، وهو إما مصدر أو ظرف.
* ومنه حديث على " والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة " أي المعاد. هكذا جاء المعود على الأصل، وهو مفعل من عاد يعود، ومن خف أمثاله أن تقلب واوه ألفا، كالمقام والمراح، ولكنه استعمله على الأصل، تقول: عد الشئ يعود عود ومعادا: أي رجع، وقد يرد بمعنى صار.
(ه) ومنه حديث معاذ " قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعدت فتانا يا معاذ؟ " أي صرت.
(ه) ومنه حديث خزيمة " عاد لها النقاد مجرنثما " أي صار.