مثلهما (1) قام كل واحد منهما إلى صاحبه عند شجرة عمرية يلوذ بها " هي: العظيمة القديمة التي أتى عليها عمر طويل. ويقال للسدر العظيم النابت على الأنهار: عمري وعبري على التعاقب.
(س) وفيه " أنه كتب لعمائر كلب وأحلافها كتابا " العمائر: جمع عمارة بالفتح والكسر، وهي فوق البطن من القبائل: أولها الشعب، ثم القبيلة، ثم العمارة، ثم البطن، ثم الفخذ. وقيل: العمارة: الحي العظيم يمكنه الانفراد بنفيه، فمن فتح فلالتفاف بعضهم على بعض كالعمارة: العمامة، ومن كسر فلأن بهم عمارة الأرض.
(ه) وفيه " أوصاني جبريل بالسواك حتى خشيت على عموري " العمور: منابت الأسنان واللحم الذي بين مغارسها، الواحد: عمر بالفتح، وقد يضم.
(ه) وفيه " لا بأس أن يصلى الرجل على عمريه " هما طرفا الكمين فيما فسره الفقهاء، وهو بفتح العين والميم، ويقال: اعتمر الرجل إذا اعتم بعمامة، وتسمى العمامة العمارة بالفتح.
(عمرس) (س) في حديث عبد الملك بن مروان " أين أنت من عمروس راضع! " العمروس بالضم: الخروف، أو الجدي إذا بلغا العدو، وقد يكون الضعيف، وهو من الإبل ما قد سمن وشبع وهو راضع بعد.
(عمس) * في حديث على " ألا وإن معاوية قاد لمة من الغواة وعمس عليهم الخبر " العمس: أن ترى أنك لا تعرف الأمر، وأنت به عارف. ويروى بالغين المعجمة.
* وفيه ذكر " عميس " بفتح العين وكسر الميم، وهو واد بين مكة والمدينة، يزله النبي صلى الله عليه وسلم في ممره إلى بدر.
(عمق) * فيه لو تمادى لي الشهر لواصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم " المتعمق: المبالغ في الأمر المتشدد فيه، الذي يطلب أقصى غايته. وقد تكرر في الحديث.