على من به فهمتنا، وهو أقرب وسائلنا إليك ربنا، محمد وآله وعترته الطاهرين (1).
21 - وروى الشيخ إبراهيم الكفعمي (رحمه الله) أنه (عليه السلام) كان يدعو عقيب صلاة العصر بهذا الدعاء:
يا من علا فعظم، يا من تسلط فتجبر، وتجبر فتسلط، يا من عز فاستكبر في عزه، يا من مد الظل على خلقه، يا من من بالمعروف على عباده، أسألك يا عزيز ذي انتقام، يا منتقما بعزته من أهل الشرك، أسألك بحق وليك علي بن أبي طالب، وأقدمه بين يدي حوائجي، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعينني به على قضاء حوائجي ونوافلي وفرائضي وبر إخواني وكمال طاعتك يا أرحم الراحمين (2).
22 - وروى الشيخ الطوسي بالإسناد عن أبي موسى، عن أبي الحسن علي ابن محمد (عليهما السلام) أنه كان يدعو بهذا الدعاء:
يا نور النور، يا مدبر الأمور، يا مجري البحور، يا باعث من في القبور، يا كهفي حين تعييني المذاهب، وكنزي حين تعجزني المكاسب، ومؤنسي حين تجفوني الأباعد، وتملني الأقارب، ومنزهي بمجالسة أوليائه، ومرافقة أحبائه في رياضه، وساقيي بمؤانسته من نمير حياضه، ورافعي بمجاورته من ورطة الذنوب إلى ربوة التقريب، ومبدلي بولايته غرة العطايا من ذلة الخطايا.