قلب غيرك لك كقلبك له (1).
5 - وقال (عليه السلام) لبعض مواليه: عاتب فلانا، وقل له: إن الله إذا أراد بعبد خيرا، إذا عوتب قبل (2).
6 - وعن أبي هاشم الجعفري، قال: أصابتني ضيقة شديدة، فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) فأذن لي، فلما جلست قال: يا أبا هاشم، أي نعم الله عز وجل عليك تريد أن تؤدي شكرها؟
قال أبو هاشم: فوجمت فلم أدر ما أقول له، فابتدأ (عليه السلام) فقال: رزقك الإيمان فحرم به بدنك على النار، ورزقك العافية فأعانتك على الطاعة، ورزقك القنوع فصانك عن التبذل.
يا أبا هاشم، إنما ابتدأتك بهذا لأني ظننت أنك تريد أن تشكو إلي من فعل بك هذا، وقد أمرت لك بمائة دينار فخذها (3).
7 - وسئل (عليه السلام) عن الحزم، فقال (عليه السلام): هو أن تنظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك (4).