لا أتعجب، ما زال يكلمني بالصقلابية كأنه واحد منا (1).
2 - وروى محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن مهزيار، عن الطيب الهادي (عليه السلام)، قال: دخلت عليه فابتدأني وكلمني بالفارسية (2).
3 - وعن أبي هاشم الجعفري، قال: مر بأبي الحسن (عليه السلام) تركي، فكلمه أبو الحسن (عليه السلام) بالتركية، فنزل عن فرسه، فقبل حافر دابته، قال: فحلفت التركي أنه ما قال لك الرجل؟ قال: هذا تكناني باسم سميت به في صغري في بلاد الترك، ما علمه أحد إلى الساعة (3).
4 - وعنه، قال: دخلت عليه فكلمني بالهندية، فبهت فلم أحسن أن أرد عليه (4).
5 - وعنه، قال: كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) وهو مجدر، فقلت للمتطبب:
(آب گرفت) ثم التفت إلي وتبسم، وقال: تظن أن لا يحسن الفارسية غيرك؟ فقال له المتطبب: جعلت فداك، تحسنها؟ فقال: أما فارسية هذا فنعم. قال لك: احتمل