شده بود، اصلا ميل ظهور و شوكت خلافت نمى فرمود چنانچه روايت كرده اند در مدت حيات آن حضرت هر قدر مردم عراق آن حضرت را به طلب ملك و خلافت ترغيب كردند، اصلا ميل نفرمود، او صاحب عزت و مناعت و شرف بلند و مدفون در بقيع در كنار عموى بزرگوارش حسن مجتبى مى باشد ". (1) 27. حافظ حسين درويش كربلائى تبريزى (994 ه): در مقام معرفى امام سجاد (عليه السلام) مى گويد:
" في ذكر الإمام الهمام، قبلة الساجدين، وكعبة الزاهدين، أبى الأئمة وسراج الأمة و كاشف الغمة ومحيى السنة وسنى الهمة ورفيع الرتبة وانيس الكربة وصاحب الندية، المدفون با الأرض الطيبه، سيد المجاهدين، أبى محمد على بن الحسين زين العابدين عليه صلوات المصلين ":
" در ذكر و بازگويى احوال امام همام، قبلهء سجده كنندگان كعبه زاهدان، پدر بزرگ پيشوايان، چراغ امت كاشف محنت، احياءگر سنت بلند و همت، رفيع مرتبت، انيس غم و غصه، صاحب مجالس دعا، مدفون در سرزمين مدينه سيد مجاهدان ابن محمد على بن الحسين زين العابدين كه بر او درود درودگران باد! " " وى امام چهارم از ائمهء اثنى عشر معروف به زين العابدين و سيد العابدين والسجاد و ذى الثفنات است. و آن جناب را " ذوالثفنات " به آن جهت مى گفتند كه از كثرت عبادت بعضى از اندامش كه در حين سجود بر زمين مى سود، مانند شتر درشت شده بود. و زين العابدينش از آن گويند كه ظاهر و باطن وى و اقوال و افعال و خلق و خلق وى به حضرت رسول (صلى الله عليه وآله) مانند بود... ".
" وهو من أكابر سادات أهل البيت و من أجل التابعين وأعلامهم. قال الزهري: ما رأيت قرشيا أفضل من على بن الحسين وقال سعيد بن المسيب: بلغنى أن على بن الحسين (عليه السلام) كان يصلى في اليوم والليلة ألف ركعة الى أن توفى. وقالوا: سمى زين