عائشة - رضي الله تبارك وتعالى عنها -: يا رسول الله! أتصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: يا عائشة! أفلا أكون عبدا شكورا؟.
وأخرجه مسلم من طريق ابن وهب عن صخر، عن أبي قسيط، عن عروة، وأخرجاه من وجه آخر عن المغيرة بن شعبة، وهو من جملة ما يدل على عدم وجوب قيام الليل عليه صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عبد البر في كتاب (التمهيد): وأوجب بعض التابعين قيام الليل فرضا، ولو كان كقدر حلب شاة، وهو عبيدة السلماني، وهو قول شاذ متروك لإجماع العلماء على أن قيام الليل منسوخ عن الناس بقوله - عز وجل -: