والذي بإذنه تقوم السماوات والأرض لا أقضي بينكما قضاء غير هذا، فإن عجزتما عنها فادفعاها إلي أكفيكماها.
وهذا الحديث خرجه البخاري (1)، ومسلم (2) من حديث جويرية، عن معمر، عن الزهري، وعن عقيل، عن ابن شهاب، وعن شعيب عن الزهري.
وخرجه مسلم (3) وأبو داود (4)، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الزهري. وخرجه أبو داود (5) عن أسامة بن زيد، عن الزهري، عن مالك بن أوس، وفي بعضها طول، وفي بعضها اختصار.
ووجه الدلالة أن هذا الخبر اقتضى ظاهره الفئ جميعه ملك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واقتضى ظاهر الآية أن الفئ كله يقسم على خمسة، فوجب الجمع بينهما على وجه لا تنافي فيه ليستووا جميعا، وهو أن يكون معنى الخبر أن أربعة