أول من صنف الكتب. وقال عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج، كنت إذا رأيته علمت أنه يخشى الله. ويقال ان عطاء قيل له من نسأل بعدك؟ قال: هذا الفتى ان عاش، يعنى ابن جريج قلت كان ابن جريج ثبتا لكنه يدلس. قال احمد لم يسمع من عمرو بن شعيب زكاة مال اليتيم ولا من أبي الزناد. وقال يحيى القطان: لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع. وقال جرير كان ابن جريج يرى المتعة تزوج ستين امرأة. قال ابن المديني: لم يكن في الأرض اعلم بعطاء من ابن جريج، وقال: لم اسمع من الزهري انما أعطاني جزأ كتبته وأجازه لي وقيل سمع من مجاهد حرفين في القراءات وقال عبد الوهاب بن همام قال ابن جريج لزمت عطاء ثمانية عشر عاما.
قال الواقدي مات ابن جريج في أول ذي الحجة سنة خمسين ومائة.
وقال خالد بن نزار الأيلي خرجت بكتب ابن جريج سنة خمسين ومائة لأوافيه فوجدته قد مات. وقال مؤمل بن إسماعيل مات قبل الموسم سنة خمسين ومائة وفيها أرخه جماعة. ووهم ابن المديني حيث يقول توفي سنة تسع وأربعين. وكان ابن جريج قد قدم في آخر أيامه البصرة وحدث بها. قال ابن معين: أصله رومي وولاؤه لآل خالد بن أسيد الأموي.
قال القطان: سمع من مجاهد حديث: طلقوهن قبل عدتهن. وسمع من طاوس قوله في محرم أصاب ذرات قال: قبضات من طعام. قال أبو عاصم كان ابن جريج من العباد كان يصوم الدهر الا ثلاثة أيام من الشهر.
وكانت له امرأة عابدة. قال ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول استمتع