عمر يقول: لا أدري، وابن عباس لا يرد أحدا، فسمعت ابن عباس يقول: عجبا لابن عمر ورده الناس، ألا ينظر في ما يشك فان كانت مضت به سنة قال بها، والا قال برأيه، قال: فسمعت ابن عباس وسئل عن مسألة فارتج فيها فقال: البلاء موكل بالقول.
عتيق بن يعقوب سمعت مالكا يقول قال لي ابن شهاب: لا تعدلن برأي ابن عمر فإنه أقام ستين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يخف عليه شئ من امره ولا من أمر أصحابه.
قال يحيى بن يحيى التميمي قلت لمالك؟ أليس قلت سمعت المشايخ يقولون من اخذ بقول ابن عمر لم يدع من الاستقصاء شيئا؟ قال نعم.
وذكر نافع ان عبد الله تتبع أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآثاره وأفعاله حتى كأنه خفيف على عقله.
محمد بن سوقة عن أبي جعفر محمد بن علي قال: لم يكن أحد من الصحابة إذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديثا احذر أن لا يزيد فيه أو ينقص منه ولا ولا من ابن عمر حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد أن الحجاج خطب فقال: ان ابن الزبير بدل كلام الله، فقام ابن عمر فقال: كذب (1) لم يكن ابن الزبير يستطيع ان يبدل كلام الله ولا أنت، قال إنك شيخ قد خرفت اقعد، قال أما انك لو عدت عدت.
عمران بن حدير عن أبي مجلز شهدت ابن عمر والناس يسألونه